إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نيجيريا.. قتلى في حادثيْ تدافع من أجل الطعام

أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.

ونقلت "فرانس برس" عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن "العديد" من القتلى.
وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على "الضعفاء وكبار السن" في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.
وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6% في نوفمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن "التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا".
وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.
وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.
والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: "هذا تكرار لما حدث في إبادان".
وأضاف: "بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد".
ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى "إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها".
المصدر: العربية.نت 
نيجيريا.. قتلى في حادثيْ تدافع من أجل الطعام

أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.

ونقلت "فرانس برس" عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن "العديد" من القتلى.
وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على "الضعفاء وكبار السن" في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.
وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6% في نوفمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن "التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا".
وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.
وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.
والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: "هذا تكرار لما حدث في إبادان".
وأضاف: "بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد".
ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى "إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها".
المصدر: العربية.نت 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews