إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمريكا.. هاريس وترامب يُحاولان الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين

قبل ساعات من بدء التصويت الرسمي في الانتخابات الأميركية، يحاول المرشحان الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين.

وتعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، عشية السباق الرئاسي، بالعمل على تشديد سياسة الهجر في حال انتخابه رئيسيا.
وأكد أنه سوف سيعمل على حل مشكلة الهجرة حال فوزه بالانتخابات.
وفي تجمع انتخابي يوم الاثنين، قال ترامب: "إذا لم تعمل المكسيك على منع دخول المهاجرين، سأشدد التعرفة الجمركية على الواردات منها".
 وأكد الرئيس السابق الساعي لإعادة انتخابه أنه سيعمل على منع المجرمين من دخول الولايات المتحدة، لافتا إلى أن "هناك 13 ألف جريمة شهدتها الولايات المتحدة بسبب المهاجرين".
وهاجم ترامب منافسته الديمقراطية بشأن الهجرة قائلا إن "هاريس تعتمد سياسة ضعيفة في مجال الهجرة".
 وينطلق السباق الرئاسي يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تشكل الدورة الانتخابية الحالية الأعلى مشاركة في تاريخ الانتخابات الرئاسية.
 
ووجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.
 
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.
 
وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.
 
وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى "إيمانويل والمسيح" في ديترويت إنه بعد الاقتراع "سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي".
 
في ميشيغان
وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
 
وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور "كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة".
 
وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.
 
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.
المصدر: وكالات
أمريكا.. هاريس وترامب يُحاولان الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين

قبل ساعات من بدء التصويت الرسمي في الانتخابات الأميركية، يحاول المرشحان الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين.

وتعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، عشية السباق الرئاسي، بالعمل على تشديد سياسة الهجر في حال انتخابه رئيسيا.
وأكد أنه سوف سيعمل على حل مشكلة الهجرة حال فوزه بالانتخابات.
وفي تجمع انتخابي يوم الاثنين، قال ترامب: "إذا لم تعمل المكسيك على منع دخول المهاجرين، سأشدد التعرفة الجمركية على الواردات منها".
 وأكد الرئيس السابق الساعي لإعادة انتخابه أنه سيعمل على منع المجرمين من دخول الولايات المتحدة، لافتا إلى أن "هناك 13 ألف جريمة شهدتها الولايات المتحدة بسبب المهاجرين".
وهاجم ترامب منافسته الديمقراطية بشأن الهجرة قائلا إن "هاريس تعتمد سياسة ضعيفة في مجال الهجرة".
 وينطلق السباق الرئاسي يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تشكل الدورة الانتخابية الحالية الأعلى مشاركة في تاريخ الانتخابات الرئاسية.
 
ووجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.
 
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.
 
وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.
 
وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى "إيمانويل والمسيح" في ديترويت إنه بعد الاقتراع "سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي".
 
في ميشيغان
وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
 
وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور "كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة".
 
وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.
 
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.
المصدر: وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews