وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عام، غير أنها لن تشمل إسرائيل ولا حتى أي دولة أخرى.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا.
ويعترف المسؤولون الأميركيون سرا بأنهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بليكن في القاهرة الأربعاء.
وتخشى الإدارة الأميركية أن يؤدي قرب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب.
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في ترؤس افتتاح الحوار الإستراتيجي الأميركي المصري
وساطة ثلاثية
وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دورا أساسيا في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
ومن أبرز تلك الشروط استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وهو ما رفضته كل من حماس والقاهرة.
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب وضمان عودة النازحين وإبرام صفقة عادلة لتبادل الأسرى، وذلك للقبول بأي اتفاق.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر:وكالات
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عام، غير أنها لن تشمل إسرائيل ولا حتى أي دولة أخرى.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا.
ويعترف المسؤولون الأميركيون سرا بأنهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بليكن في القاهرة الأربعاء.
وتخشى الإدارة الأميركية أن يؤدي قرب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب.
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في ترؤس افتتاح الحوار الإستراتيجي الأميركي المصري
وساطة ثلاثية
وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دورا أساسيا في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
ومن أبرز تلك الشروط استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وهو ما رفضته كل من حماس والقاهرة.
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب وضمان عودة النازحين وإبرام صفقة عادلة لتبادل الأسرى، وذلك للقبول بأي اتفاق.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.