قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين يجتمعون حاليا بغرفة العمليات تحت الأرض في وزارة الدفاع، على خلفية تفجيرات أجهزة في لبنان، والتي سقط فيها قتلى ونحو 3000 جريح، معظمهم من عناصر حزب الله، الذي حمّل إسرائيل المسؤولية عن هذه التفجيرات.
وقالت صحيفة هآرتس إن مسؤولين أمنيين كبارا في إسرائيل يبحثون احتمالات التصعيد بعد انفجار أجهزة اتصالات "بيجر" في لبنان.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية طلبت من كبار الضباط إلغاء التزاماتهم وحضور نقاش عاجل بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تحسبا لهجوم من "حزب الله".
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قدّرت أن حزب الله ينوي شن عملية عسكرية ضد إسرائيل، حيث رصدت مؤخرا إشارات حول استعدادات غير اعتيادية لحزب الله في جنوب لبنان.
وقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني دون تعليمات جديدة، كما قالت إن حزب الليكود الحاكم حظر على أعضائه الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات بشأن الأحداث في لبنان.
من ناحيته، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين إنه سيتفاجأ جدا إذا لم يرد حزب الله على تفجير "بيجر"، بحسب ما نقلته عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.
حزب الله يحمّل إسرائيل المسؤولية ونتنياهو يتنصل
وحمّل حزب الله "العدو الإسرائيلي" مسؤولية انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان، وقال إن "العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ولا يحتسب"، مضيفا "سيبقى موقفنا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية محل اعتزازنا وافتخارنا".
المصدر: الجزيرة.نت