أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تشكيل كتيبة جديدة تضم مقاتلين من سلاح البحرية، وذلك بعد تدريبهم على القتال البري، في خطوة تهدف لتعويض النقص الكبير في القوات المقاتلة. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، بالإضافة إلى التهديدات بالتوسع إلى لبنان. ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن قيادة فرقة المشاة الاحتياطية (الفرقة 96) اتخذت هذا القرار بسبب الحاجة الملحة إلى تعزيز الصفوف. تشمل الخطة إعادة تدريب مقاتلي سلاح البحرية، الذين تم إعفاؤهم سابقا من خدمة الاحتياط، لتهيئتهم للمشاركة في العمليات البرية. التقرير أوضح أن العديد من هؤلاء المقاتلين قد تلقوا تدريبات قتالية سابقة، ولكنهم سيخضعون الآن لتدريبات جديدة تركز على القتال في المناطق الحضرية واستخدام الأسلحة الخاصة بسلاح المشاة. ووافق نائب رئيس الأركان، أمير برعام، على هذا الإجراء الفريد، والذي سيتم تحت إشراف قيادة القوات البرية. وقد بدأ الجيش بالفعل في إعداد قائمة بالمقاتلين الذين سينضمون إلى الكتيبة الجديدة، على أن يبدأ تدريبهم بعد حوالي شهرين. ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي نقصا في عدد الجنود، نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والعمليات المكثفة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى المواجهات مع حزب الله على الحدود اللبنانية. وأشار وزير الدفاع، يوآف غالانت، في يوليو الماضي، إلى الحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي إضافي، بينما تزايد عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد. وأكد غالانت، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "نحتاج إلى 10 آلاف جندي فورا. ويمكننا تجنيد 4 آلاف و800 من الحريديين". ونتيجة لندرة القوات، صادقت الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي على قانون يمدد فترة خدمة الاحتياط، حيث تم رفع سن الإعفاء لمدة ثلاثة أشهر. وبموجب هذا الاقتراح، سيخدم جنود الاحتياط غير الضباط حتى سن 41 بدلا من 40، بينما سيخدم الضباط حتى سن 46 بدلا من 45. وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تشكيل كتيبة جديدة تضم مقاتلين من سلاح البحرية، وذلك بعد تدريبهم على القتال البري، في خطوة تهدف لتعويض النقص الكبير في القوات المقاتلة. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، بالإضافة إلى التهديدات بالتوسع إلى لبنان. ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن قيادة فرقة المشاة الاحتياطية (الفرقة 96) اتخذت هذا القرار بسبب الحاجة الملحة إلى تعزيز الصفوف. تشمل الخطة إعادة تدريب مقاتلي سلاح البحرية، الذين تم إعفاؤهم سابقا من خدمة الاحتياط، لتهيئتهم للمشاركة في العمليات البرية. التقرير أوضح أن العديد من هؤلاء المقاتلين قد تلقوا تدريبات قتالية سابقة، ولكنهم سيخضعون الآن لتدريبات جديدة تركز على القتال في المناطق الحضرية واستخدام الأسلحة الخاصة بسلاح المشاة. ووافق نائب رئيس الأركان، أمير برعام، على هذا الإجراء الفريد، والذي سيتم تحت إشراف قيادة القوات البرية. وقد بدأ الجيش بالفعل في إعداد قائمة بالمقاتلين الذين سينضمون إلى الكتيبة الجديدة، على أن يبدأ تدريبهم بعد حوالي شهرين. ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي نقصا في عدد الجنود، نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والعمليات المكثفة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى المواجهات مع حزب الله على الحدود اللبنانية. وأشار وزير الدفاع، يوآف غالانت، في يوليو الماضي، إلى الحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي إضافي، بينما تزايد عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد. وأكد غالانت، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست: "نحتاج إلى 10 آلاف جندي فورا. ويمكننا تجنيد 4 آلاف و800 من الحريديين". ونتيجة لندرة القوات، صادقت الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي على قانون يمدد فترة خدمة الاحتياط، حيث تم رفع سن الإعفاء لمدة ثلاثة أشهر. وبموجب هذا الاقتراح، سيخدم جنود الاحتياط غير الضباط حتى سن 41 بدلا من 40، بينما سيخدم الضباط حتى سن 46 بدلا من 45. وكالات