ضربت موجة من العواصف العنيفة والأمطار الغزيرة شمالي إيطاليا، يوم الخميس، ما أثار المخاوف بشأن حياة رجل جرفته الفيضانات حينما كان يقود جرارا في منطقة بيدمونت.
وأظهرت لقطات بثتها قناة “راي” التلفزيونية الحكومية عجلة بالمركبة ما تزال مرئية داخل جدول أوركو، بالقرب من تورينو، حيث انقلب الجرار في المياه الموحلة. وقال أفراد الإنقاذ المحليون إن عمليات البحث عن الرجل المفقود، البالغ من العمر 58 عاما، ما تزال جارية بعد ظهر الخميس.
وفي فال دي سوسا بمنطقة بيدمونت، انهار جسران، ما أدى إلى عزل حوالي 50 شخصا في قريتين بعد فيضان نهر آخر، مما أسفر عن إغلاق طريق إقليمي. وتعرضت منطقتان شماليتان أخريان، هما لومباردي وفينيتو، لفيضانات واسعة النطاق تسببت في أضرار واضطرابات في مدينة ميلانو، حيث فاض نهرا سيفيزو ولامبرو المحليان.
وقالت فرق الإطفاء في ميلانو إنها تلقت عشرات المكالمات لإنقاذ الأشخاص العالقين في سياراتهم بالأنفاق تحت الطرق المغمورة بالمياه ولتجفيف الأقبية المليئة بالمياه. واضطرت بعض خدمات المترو إلى التوقف بسبب الفيضانات. وللمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1976، توقفت محطة راديو “بوبولاري” في ميلانو عن البث لأن مركز البث الخاص بها غمرته المياه.
المصدر وكالات
ضربت موجة من العواصف العنيفة والأمطار الغزيرة شمالي إيطاليا، يوم الخميس، ما أثار المخاوف بشأن حياة رجل جرفته الفيضانات حينما كان يقود جرارا في منطقة بيدمونت.
وأظهرت لقطات بثتها قناة “راي” التلفزيونية الحكومية عجلة بالمركبة ما تزال مرئية داخل جدول أوركو، بالقرب من تورينو، حيث انقلب الجرار في المياه الموحلة. وقال أفراد الإنقاذ المحليون إن عمليات البحث عن الرجل المفقود، البالغ من العمر 58 عاما، ما تزال جارية بعد ظهر الخميس.
وفي فال دي سوسا بمنطقة بيدمونت، انهار جسران، ما أدى إلى عزل حوالي 50 شخصا في قريتين بعد فيضان نهر آخر، مما أسفر عن إغلاق طريق إقليمي. وتعرضت منطقتان شماليتان أخريان، هما لومباردي وفينيتو، لفيضانات واسعة النطاق تسببت في أضرار واضطرابات في مدينة ميلانو، حيث فاض نهرا سيفيزو ولامبرو المحليان.
وقالت فرق الإطفاء في ميلانو إنها تلقت عشرات المكالمات لإنقاذ الأشخاص العالقين في سياراتهم بالأنفاق تحت الطرق المغمورة بالمياه ولتجفيف الأقبية المليئة بالمياه. واضطرت بعض خدمات المترو إلى التوقف بسبب الفيضانات. وللمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1976، توقفت محطة راديو “بوبولاري” في ميلانو عن البث لأن مركز البث الخاص بها غمرته المياه.