وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مصادرة الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الدومينيكان وإرسالها إلى فلوريدا، بالقرصنة الجوية جاء ذلك خلال حديث زاخاروفا اليوم الأربعاء لمحطة راديو "سبوتنيك"، حيث تابعت: "أود اقتباس تصريحات المسؤولين في كراكاس، ممن وصفوا ذلك بالقرصنة... لقد كانت الطائرة تخضع لإصلاحات دورية، وبما أن الحديث يدور حول طائرة، فنعم، تلك قرصنة جوية". وأضافت زاخاروفا أنه بعد نشر الولايات المتحدة بيانا حول مصادرة الطائرة، تواصلت مع الدبلوماسيين في فنزويلا، مشيرة إلى أنها "ليست الطائرة الأولى التي تلقى هذا المصير، فقط كانت هناك طائرات تعمل في نقل البضائع، لكننا نتحدث هنا عن طائرة رئيس فنزويلا". وكانت قناة "سي إن إن" الأمريكية قد أفادت بأن الولايات المتحدة "احتجزت الطائرة بعد ثبوت أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، من بين قضايا جنائية أخرى". وصرح مسؤول أمريكي لـ "سي إن إن" بأن تلك الخطوة "ترسل رسالة واضحة إلى أعلى المستويات، بأنه لا أحد فوق القانون، ولا أحد فوق متناول العقوبات الأمريكية". ووفقا لسجلات الطيران، فالطائرة من طراز "داسو فالكون 900"، والتي تقدر تكلفتها بنحو 13 مليون دولار، كانت تجري إصلاحات دورية في جمهورية الدومينيكان، في الوقت الذي شارك فيه عدد من الوكالات الفيدرالية في عملية الاستيلاء على الطائرة، بما في ذلك تحقيقات الأمن الداخلي، ووكلاء التجارة، ومكتب الصناعة والأمن، ووزارة العدل. وقد عمل المسؤولون الأمريكيون بتعاون وثيق مع السلطات في جمهورية الدومينيكان، التي أخطرت فنزويلا بعملية احتجاز الطائرة. وفي وقت سابق، قال فريق من المشرعين الأمريكيين والأوروبيين إن سلطات بلدانهم ستحاول مقاضاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن لم يوافق على التنازل عن السلطة. وزعم أولئك المسؤولون أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية. ويعتقد المشرعون أن فنزويلا "في حاجة ماسة إلى مفاوضات" بشأن نقل السلطات الرئاسية إلى أحد زعماء المعارضة، إدموندو غونزاليس. وكانت قد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل بحسب المجلس الانتخابي على 51% من الأصوات. وفي اليوم التالي، اندلعت احتجاجات في عموم فنزويلا والعاصمة كاراكاس، وبدأت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون. ومن جانبها، قالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات زعزعة الوضع داخل فنزويلا.
المصدر: وكالات
وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مصادرة الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الدومينيكان وإرسالها إلى فلوريدا، بالقرصنة الجوية جاء ذلك خلال حديث زاخاروفا اليوم الأربعاء لمحطة راديو "سبوتنيك"، حيث تابعت: "أود اقتباس تصريحات المسؤولين في كراكاس، ممن وصفوا ذلك بالقرصنة... لقد كانت الطائرة تخضع لإصلاحات دورية، وبما أن الحديث يدور حول طائرة، فنعم، تلك قرصنة جوية". وأضافت زاخاروفا أنه بعد نشر الولايات المتحدة بيانا حول مصادرة الطائرة، تواصلت مع الدبلوماسيين في فنزويلا، مشيرة إلى أنها "ليست الطائرة الأولى التي تلقى هذا المصير، فقط كانت هناك طائرات تعمل في نقل البضائع، لكننا نتحدث هنا عن طائرة رئيس فنزويلا". وكانت قناة "سي إن إن" الأمريكية قد أفادت بأن الولايات المتحدة "احتجزت الطائرة بعد ثبوت أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، من بين قضايا جنائية أخرى". وصرح مسؤول أمريكي لـ "سي إن إن" بأن تلك الخطوة "ترسل رسالة واضحة إلى أعلى المستويات، بأنه لا أحد فوق القانون، ولا أحد فوق متناول العقوبات الأمريكية". ووفقا لسجلات الطيران، فالطائرة من طراز "داسو فالكون 900"، والتي تقدر تكلفتها بنحو 13 مليون دولار، كانت تجري إصلاحات دورية في جمهورية الدومينيكان، في الوقت الذي شارك فيه عدد من الوكالات الفيدرالية في عملية الاستيلاء على الطائرة، بما في ذلك تحقيقات الأمن الداخلي، ووكلاء التجارة، ومكتب الصناعة والأمن، ووزارة العدل. وقد عمل المسؤولون الأمريكيون بتعاون وثيق مع السلطات في جمهورية الدومينيكان، التي أخطرت فنزويلا بعملية احتجاز الطائرة. وفي وقت سابق، قال فريق من المشرعين الأمريكيين والأوروبيين إن سلطات بلدانهم ستحاول مقاضاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن لم يوافق على التنازل عن السلطة. وزعم أولئك المسؤولون أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية. ويعتقد المشرعون أن فنزويلا "في حاجة ماسة إلى مفاوضات" بشأن نقل السلطات الرئاسية إلى أحد زعماء المعارضة، إدموندو غونزاليس. وكانت قد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل بحسب المجلس الانتخابي على 51% من الأصوات. وفي اليوم التالي، اندلعت احتجاجات في عموم فنزويلا والعاصمة كاراكاس، وبدأت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون. ومن جانبها، قالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات زعزعة الوضع داخل فنزويلا.