إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمين عام الناتو "توغّل أوكرانيا في كورسك مشروع"

في أول رد فعل له على زحف أوكرانيا على الأراضي الروسيةودخول كوركس الحدودية، اعتبر ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن التوغل الأوكراني مشروع، في وصف لا شك أنه سيشعل حفيظة موسكو.
وقال في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية الأسبوعية، اليوم السبت، إن هذا التوغل مشروع يكفله حق كييف في الدفاع عن النفس.
كما رأى أن الحق في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي لا يتوقف عند الحدود"، مضيفا أن الناتو لم يبلغ مسبقا بخطط أوكرانيا ولم يلعب دورا فيها.
 
مخاطرة
إلى ذلك، اعتبر أن كييف تخاطر بالتقدم إلى داخل الأراضي الروسية، لكن الأمر متروك لها بشأن كيفية إدارة حملتها العسكرية.
وقال إن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضح أن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات الروسية عبر الحدود".
كما تابع مردفا "كما هو الحال مع جميع العمليات العسكرية، فإن هذا الأمر محفوف بالمخاطر. ولكن القرار في كيفية الدفاع عن النفس يعود إلى أوكرانيا".
وكانت القوات الأوكرانية نفذت توغلا كبيرا ومفاجئاً عبر الحدود في منطقة كورسك في السادس من أغسطس الحالي، سيطرت على عدة مناطق فيها.
 
صغط نحو بوكروفسك
في المقابل ضغطت القوات الروسية باتجاه المركز الاستراتيجي في بوكروفسك في الشرق الأوكراني.
كما شنت أكبر موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا.
كذلك وصفت موسكو عملية كورسك بأنها "استفزاز كبير"، مؤكدة أنها سترد عليها، ومتهمة الدول الغربية والناتو بالتنسيق مع الأوكرانيين وتدريبهم لتنفيذها.
فيما بدأت بعض الدول الأوروبية تعلن أنها رفعت الحظر عن استخدام الأسلحة التي قدمتها سابقا في كييف، مشرعة الأبواب لها لاستخدامها في ضرب العمق الروسي، في خطوة ستفاقم بطبيعة الحال التوتر بين روسيا والغرب.
المصدر: العربية.نت 
أمين عام الناتو "توغّل أوكرانيا في كورسك مشروع"
في أول رد فعل له على زحف أوكرانيا على الأراضي الروسيةودخول كوركس الحدودية، اعتبر ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن التوغل الأوكراني مشروع، في وصف لا شك أنه سيشعل حفيظة موسكو.
وقال في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية الأسبوعية، اليوم السبت، إن هذا التوغل مشروع يكفله حق كييف في الدفاع عن النفس.
كما رأى أن الحق في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي لا يتوقف عند الحدود"، مضيفا أن الناتو لم يبلغ مسبقا بخطط أوكرانيا ولم يلعب دورا فيها.
 
مخاطرة
إلى ذلك، اعتبر أن كييف تخاطر بالتقدم إلى داخل الأراضي الروسية، لكن الأمر متروك لها بشأن كيفية إدارة حملتها العسكرية.
وقال إن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضح أن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات الروسية عبر الحدود".
كما تابع مردفا "كما هو الحال مع جميع العمليات العسكرية، فإن هذا الأمر محفوف بالمخاطر. ولكن القرار في كيفية الدفاع عن النفس يعود إلى أوكرانيا".
وكانت القوات الأوكرانية نفذت توغلا كبيرا ومفاجئاً عبر الحدود في منطقة كورسك في السادس من أغسطس الحالي، سيطرت على عدة مناطق فيها.
 
صغط نحو بوكروفسك
في المقابل ضغطت القوات الروسية باتجاه المركز الاستراتيجي في بوكروفسك في الشرق الأوكراني.
كما شنت أكبر موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا.
كذلك وصفت موسكو عملية كورسك بأنها "استفزاز كبير"، مؤكدة أنها سترد عليها، ومتهمة الدول الغربية والناتو بالتنسيق مع الأوكرانيين وتدريبهم لتنفيذها.
فيما بدأت بعض الدول الأوروبية تعلن أنها رفعت الحظر عن استخدام الأسلحة التي قدمتها سابقا في كييف، مشرعة الأبواب لها لاستخدامها في ضرب العمق الروسي، في خطوة ستفاقم بطبيعة الحال التوتر بين روسيا والغرب.
المصدر: العربية.نت 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews