علق وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، مساء الخميس، على إعلان منظمة الصحة العالمية حول "هدن إنسانية" في قطاع غزة للتلقيح ضد شلل الأطفال.
وقال في تصريحات لـ"العربية" من رام الله: "لم نتلق أي تأكيد رسمي عن هدن إنسانية في غزة".
كما أوضح أن "أي حملة تطعيم يجب أن تكون متزامنة بكل محافظات غزة"، لافتاً إلى أن "1.2 مليون جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال دخلت غزة".
وشدد على أنه "لا يمكن إجراء حملات تطعيم تحت النار في غزة"، مردفاً: "نواجه كارثة صحية في غزة مع احتمالية انتشار شلل الأطفال".
فيما أضاف أن "الفرق الأممية في غزة استهدفت رغم تقديم معلومات عن تحركاتها".
إلى ذلك مضى قائلاً إن "إسرائيل أعاقت وصول سيارات الإسعاف للمستشفيات بالضفة الغربية".
وأكد أن "المستشفيات في جنين وطوباس تحت حصار إسرائيلي".
تفاصيل الحملة
جاء ذلك بعد أن أعلن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية بوقت سابق الخميس أن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على 3 هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة، تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، ريك بيبركورن، إنه من المقرر أن تبدأ حملة التطعيم يوم الأحد، موضحاً أن الاتفاق يقضي بأن تكون فترات الهدن بين الساعة السادسة صباحاً والثالثة عصراً بالتوقيت المحلي (03.00-12.00 بتوقيت غرينتش)، وفق رويترز.
كما أضاف أن الحملة ستبدأ في وسط غزة بهدنة مؤقتة في القتال لمدة 3 أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث سيكون هناك هدنة أخرى لمدة 3 أيام، يليها شمال غزة، مردفاً أن هناك اتفاقاً على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة ليوم رابع إذا لزم الأمر.
كذلك بيّن أنه سيتعين إجراء جولة ثانية من التطعيم بعد 4 أسابيع من الجولة الأولى.
"حاجة لتغطية بنسبة 90%"
من جهته أعلن مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس خلال اجتماع بشأن الوضع الإنساني في غزة أنه "من واقع تجربتنا، نعلم أنه ستكون هناك حاجة ليوم أو يومين إضافيين في كثير من الأحيان لتحقيق تغطية كافية".
كما أشار إلى أن هناك "حاجة إلى تغطية بنسبة 90% على الأقل خلال كل جولة من حملة التطعيم من أجل وقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشاره عالمياً".
بعد غياب 25 عاماً
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن ليل الأربعاء الخميس أن الأمر لا يتصل "بوقف لإطلاق النار للتلقيح ضد شلل الأطفال، بل بتخصيص بعض الأمكنة" في قطاع غزة لهذا الغرض.
يشار إلى أنه بعدما غاب 25 عاماً عن الأراضي الفلسطينية، تأكدت أخيراً أول إصابة بشلل الأطفال في غزة لدى طفل بشهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عينات من مياه جمعت نهاية يونيو في خان يونس ودير البلح.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بهدنات إنسانية لسبعة أيام لتلقيح 640 ألف طفل في غزة تقل أعمارهم عن 10 أعوام.
المصدر: العربية.نت
علق وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، مساء الخميس، على إعلان منظمة الصحة العالمية حول "هدن إنسانية" في قطاع غزة للتلقيح ضد شلل الأطفال.
وقال في تصريحات لـ"العربية" من رام الله: "لم نتلق أي تأكيد رسمي عن هدن إنسانية في غزة".
كما أوضح أن "أي حملة تطعيم يجب أن تكون متزامنة بكل محافظات غزة"، لافتاً إلى أن "1.2 مليون جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال دخلت غزة".
وشدد على أنه "لا يمكن إجراء حملات تطعيم تحت النار في غزة"، مردفاً: "نواجه كارثة صحية في غزة مع احتمالية انتشار شلل الأطفال".
فيما أضاف أن "الفرق الأممية في غزة استهدفت رغم تقديم معلومات عن تحركاتها".
إلى ذلك مضى قائلاً إن "إسرائيل أعاقت وصول سيارات الإسعاف للمستشفيات بالضفة الغربية".
وأكد أن "المستشفيات في جنين وطوباس تحت حصار إسرائيلي".
تفاصيل الحملة
جاء ذلك بعد أن أعلن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية بوقت سابق الخميس أن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على 3 هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة، تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، ريك بيبركورن، إنه من المقرر أن تبدأ حملة التطعيم يوم الأحد، موضحاً أن الاتفاق يقضي بأن تكون فترات الهدن بين الساعة السادسة صباحاً والثالثة عصراً بالتوقيت المحلي (03.00-12.00 بتوقيت غرينتش)، وفق رويترز.
كما أضاف أن الحملة ستبدأ في وسط غزة بهدنة مؤقتة في القتال لمدة 3 أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث سيكون هناك هدنة أخرى لمدة 3 أيام، يليها شمال غزة، مردفاً أن هناك اتفاقاً على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة ليوم رابع إذا لزم الأمر.
كذلك بيّن أنه سيتعين إجراء جولة ثانية من التطعيم بعد 4 أسابيع من الجولة الأولى.
"حاجة لتغطية بنسبة 90%"
من جهته أعلن مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس خلال اجتماع بشأن الوضع الإنساني في غزة أنه "من واقع تجربتنا، نعلم أنه ستكون هناك حاجة ليوم أو يومين إضافيين في كثير من الأحيان لتحقيق تغطية كافية".
كما أشار إلى أن هناك "حاجة إلى تغطية بنسبة 90% على الأقل خلال كل جولة من حملة التطعيم من أجل وقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشاره عالمياً".
بعد غياب 25 عاماً
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن ليل الأربعاء الخميس أن الأمر لا يتصل "بوقف لإطلاق النار للتلقيح ضد شلل الأطفال، بل بتخصيص بعض الأمكنة" في قطاع غزة لهذا الغرض.
يشار إلى أنه بعدما غاب 25 عاماً عن الأراضي الفلسطينية، تأكدت أخيراً أول إصابة بشلل الأطفال في غزة لدى طفل بشهره العاشر في دير البلح، بعد رصد الفيروس في عينات من مياه جمعت نهاية يونيو في خان يونس ودير البلح.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بهدنات إنسانية لسبعة أيام لتلقيح 640 ألف طفل في غزة تقل أعمارهم عن 10 أعوام.