أعلن التلفزيون الجزائري اليوم الجمعة أن السلطة المستقلة للانتخابات استقبلت ملفات 16 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الطامح لولاية ثانية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن عدد الراغبين في الترشح الذين استطاعوا إكمال الملفات القانونية "بلغ 16 مترشحا من أصل 35 كانوا أعلنوا نيتهم دخول المنافسة على الاستحقاق الرئاسي الذي سينظم في السابع من سبتمبر المقبل".
بدورها، أشارت سلطة الانتخابات إلى أن تقديم ملفات الترشح "انتهى أمس الخميس عند منتصف الليل" لتباشر عملية المعالجة وإصدار القرار في الملفات المقدمة في غضون 7 أيام.
وسبق أن قال تبون في تصريحات سابقة إنه قرر الترشح لولاية رئاسية ثانية "نزولا عند رغبة أحزاب سياسية ومنظمات وطنية"، على حد تعبيره.
ويحظى الرئيس تبون، بدعم أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني (إسلامي).
شخصيات أخرى
وكان رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني أول من قدّم ترشحه للانتخابات الرئاسية قبل ظهر الخميس.
كذلك قدّم الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض يوسف أوشيش ملف ترشحه.
وقال في تصريح للصحفيين "رغم العوائق العديدة والمناخ غير المساعد على العمل السياسي تمكنا من تجاوز هذه المحطة".
وأضاف أوشيش "لا شيء يمكن أن يحدث بدون التصويت يوم الانتخاب للرجل المناسب"، مؤكدا أن "الحزب جمع 1300 توقيع للمنتخبين" وهو أكثر بكثير مما يطلبه القانون.
ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية..
وبالإضافة إلى تبون وحساني وأوشيش، قدم للسباق طارق زغدود وهو رئيس حزب التجمع الجزائري، بالإضافة إلى شخصين غير معروفين هما سالم شعبي والعبادي بلعباس.
المصدر وكالات
أعلن التلفزيون الجزائري اليوم الجمعة أن السلطة المستقلة للانتخابات استقبلت ملفات 16 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الطامح لولاية ثانية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن عدد الراغبين في الترشح الذين استطاعوا إكمال الملفات القانونية "بلغ 16 مترشحا من أصل 35 كانوا أعلنوا نيتهم دخول المنافسة على الاستحقاق الرئاسي الذي سينظم في السابع من سبتمبر المقبل".
بدورها، أشارت سلطة الانتخابات إلى أن تقديم ملفات الترشح "انتهى أمس الخميس عند منتصف الليل" لتباشر عملية المعالجة وإصدار القرار في الملفات المقدمة في غضون 7 أيام.
وسبق أن قال تبون في تصريحات سابقة إنه قرر الترشح لولاية رئاسية ثانية "نزولا عند رغبة أحزاب سياسية ومنظمات وطنية"، على حد تعبيره.
ويحظى الرئيس تبون، بدعم أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني (إسلامي).
شخصيات أخرى
وكان رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني أول من قدّم ترشحه للانتخابات الرئاسية قبل ظهر الخميس.
كذلك قدّم الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض يوسف أوشيش ملف ترشحه.
وقال في تصريح للصحفيين "رغم العوائق العديدة والمناخ غير المساعد على العمل السياسي تمكنا من تجاوز هذه المحطة".
وأضاف أوشيش "لا شيء يمكن أن يحدث بدون التصويت يوم الانتخاب للرجل المناسب"، مؤكدا أن "الحزب جمع 1300 توقيع للمنتخبين" وهو أكثر بكثير مما يطلبه القانون.
ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية..
وبالإضافة إلى تبون وحساني وأوشيش، قدم للسباق طارق زغدود وهو رئيس حزب التجمع الجزائري، بالإضافة إلى شخصين غير معروفين هما سالم شعبي والعبادي بلعباس.