أعلنت لجنة الانتخابات في رواندا -اليوم الخميس- فوز الرئيس المنتهية ولايته بول كاغامي بمدة رابعة 5 سنوات بعد أن حصد 99.18% من الأصوات، بحسب النتائج الكاملة للاقتراع الذي جرى الاثنين الماضي. وأظهرت النتائج حصول المرشح فرانك هابينيزا من حزب الخضر الديمقراطي على 0.5% من الأصوات، بينما نال المرشح المستقل فيليب مبايمانا 0.32% فقط. وبعد ظهور النتائج الأولية، توجه كاغامي (66 عاما) بكلمة شكر فيها الروانديين على تجديد الثقة به.
وستكون هذه الولاية الرئاسية الرابعة على التوالي لكاغامي الذي انتخب رئيسا لرواندا لأول مرة عام 2000، ولكنه كان يمسك بزمام السلطة منذ أطاحت الجبهة الوطنية في يوليو/تموز 1994 بحكومة الهوتو المتهمة بتنفيذ حملة إبادة أسفرت عن مقتل 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي، بحسب الأمم المتحدة. والأصوات التي حصل عليها الرئيس المنتهية ولايته بهذه الانتخابات أعلى من تلك التي نالها بالانتخابات الماضية، والتي كانت دون 99% بقليل. وكانت اللجنة الانتخابية استبعدت 8 مترشحين لأسباب، بينها صدور أحكام قضائية ضد البعض وعدم استيفاء البعض الآخر الأوراق المطلوبة. وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت بالتزامن مع انتخابات الرئاسة، حصلت الجبهة الوطنية وحلفاؤها على أغلبية كبيرة من المقاعد. ويقال إن الرئيس المنتخب يتمتع بشعبية كبيرة بعد نجاحه في النهوض برواندا بعد مجازر عام 1994، في حين توجه انتقادات له بقمع المعارضين والتدخل في النزاع بالكونغو الديمقراطية.
المصدر: وكالات
أعلنت لجنة الانتخابات في رواندا -اليوم الخميس- فوز الرئيس المنتهية ولايته بول كاغامي بمدة رابعة 5 سنوات بعد أن حصد 99.18% من الأصوات، بحسب النتائج الكاملة للاقتراع الذي جرى الاثنين الماضي. وأظهرت النتائج حصول المرشح فرانك هابينيزا من حزب الخضر الديمقراطي على 0.5% من الأصوات، بينما نال المرشح المستقل فيليب مبايمانا 0.32% فقط. وبعد ظهور النتائج الأولية، توجه كاغامي (66 عاما) بكلمة شكر فيها الروانديين على تجديد الثقة به.
وستكون هذه الولاية الرئاسية الرابعة على التوالي لكاغامي الذي انتخب رئيسا لرواندا لأول مرة عام 2000، ولكنه كان يمسك بزمام السلطة منذ أطاحت الجبهة الوطنية في يوليو/تموز 1994 بحكومة الهوتو المتهمة بتنفيذ حملة إبادة أسفرت عن مقتل 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي، بحسب الأمم المتحدة. والأصوات التي حصل عليها الرئيس المنتهية ولايته بهذه الانتخابات أعلى من تلك التي نالها بالانتخابات الماضية، والتي كانت دون 99% بقليل. وكانت اللجنة الانتخابية استبعدت 8 مترشحين لأسباب، بينها صدور أحكام قضائية ضد البعض وعدم استيفاء البعض الآخر الأوراق المطلوبة. وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت بالتزامن مع انتخابات الرئاسة، حصلت الجبهة الوطنية وحلفاؤها على أغلبية كبيرة من المقاعد. ويقال إن الرئيس المنتخب يتمتع بشعبية كبيرة بعد نجاحه في النهوض برواندا بعد مجازر عام 1994، في حين توجه انتقادات له بقمع المعارضين والتدخل في النزاع بالكونغو الديمقراطية.