إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غابت عنه الكتب بلغة "براي" والقصص الصوتية والمصورة .. فئة ذوي وذوات الإعاقة لم يقرأ لها حساب في معرض الكتاب

تونس- الصباح

يغيب عن أجنحة معرض الكتاب الدولي الذي يختتم فعالياته اليوم، كتب أو روايات أو حتى دراسات علمية بلغة "براي"، كما لا يخصص المعرض جزءا من منشوراته أو أجنحته لفئة ذوي وذوات الإعاقة. حيث يمكن القول أنه يسقط من اعتباراته هذه الفئة من التونسيين والتونسيات.

وبطرح هذا السؤال على عدد من المشرفين على أجنحة المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ38، بدت على جلهم المفاجأة وقالوا إن التساؤل في محله فهي فئة غير مشمولة ضمن معروضاتهم وأكدوا أن دور النشر الموجودة ليس لها منشورات أو كتب أو روايات في شكل تسجيلات صوتية مثلا أو بلغة "براي" أو بإخراج مصور لتتلاءم مع ذوي وذوات الإعاقة البصرية أو السمعية أو غيرها من الإعاقات..

ويقر توفيق الديماسي رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين، بالنقص المسجل في الكتب المخصصة والموجهة لفئة ذوي وذوات الإعاقة في معرض الكتاب، مشيرا إلى أنه لا يملك أي فكرة عن حضورها من عدمه.

وقال في تصريحه لـ"الصباح":"في إطار تكافؤ الفرص بين مختلف أبنائنا صغارا وكبارا من الضروري توفير الكتاب بلغة "براي" بمختلف أنواعه، سواء من قصص أو روايات أو كتب مدرسية أو غير ذلك من مصادر ومراجع."

وبين أن هذه السنة لم يكن لاتحاد المكفوفين جناح مخصص له، أمام ما يمر به من إشكاليات نحن بصدد محاولة تجاوزها. وأفاد "أن اتحاد المكفوفين حاد في السنوات الأخيرة عن دوره الثقافي ونحن اليوم بصدد محاولة استعادته. وأضاف "استرجعنا المطبعة وقمنا بجلبها من بن عروس إلى مقر الاتحاد بباب بنات وإن شاء الله منذ الآن سنقوم بمراسلة وزارة الثقافة من أجل التنسيق وبرمجة حضور لافت لاتحاد المكفوفين، وفي الدورة القادمة ستكون فيها عروض جديدة لكتب ومراجع جديدة موجهة للمكفوفين."

وأوضح توفيق الديماسي أن مطبعة اتحاد المكفوفين، كان لها شرف طباعة أول كتاب قرآن بلغة "براي"، كما تشرف سنويا على طباعة الكتب المدرسية ولها عدد من القصص والروايات ابيضا بلغة "براي" على غرار كتاب كليلة ودمنة.

وللإشارة خصص معرض تونس الدولي للكتاب في دوراته السابقة جناحا موجها للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية لتعريفهم بحقهم في الثقافة والنفاذ إلى المعلومة استنادا إلى كتابة "براى"، تم التركيز خلالها على الإصدارات في مجال الثقافة الحقوقية مثل دستور تونس واتفاقية "سيداو" الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي وذوات الإعاقة إلى جانب عرض آخر التقنيات في مجال طباعة الكتب.

ريم سوودي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غابت عنه الكتب بلغة "براي" والقصص الصوتية والمصورة .. فئة ذوي وذوات الإعاقة لم يقرأ لها حساب في معرض الكتاب

تونس- الصباح

يغيب عن أجنحة معرض الكتاب الدولي الذي يختتم فعالياته اليوم، كتب أو روايات أو حتى دراسات علمية بلغة "براي"، كما لا يخصص المعرض جزءا من منشوراته أو أجنحته لفئة ذوي وذوات الإعاقة. حيث يمكن القول أنه يسقط من اعتباراته هذه الفئة من التونسيين والتونسيات.

وبطرح هذا السؤال على عدد من المشرفين على أجنحة المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ38، بدت على جلهم المفاجأة وقالوا إن التساؤل في محله فهي فئة غير مشمولة ضمن معروضاتهم وأكدوا أن دور النشر الموجودة ليس لها منشورات أو كتب أو روايات في شكل تسجيلات صوتية مثلا أو بلغة "براي" أو بإخراج مصور لتتلاءم مع ذوي وذوات الإعاقة البصرية أو السمعية أو غيرها من الإعاقات..

ويقر توفيق الديماسي رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين، بالنقص المسجل في الكتب المخصصة والموجهة لفئة ذوي وذوات الإعاقة في معرض الكتاب، مشيرا إلى أنه لا يملك أي فكرة عن حضورها من عدمه.

وقال في تصريحه لـ"الصباح":"في إطار تكافؤ الفرص بين مختلف أبنائنا صغارا وكبارا من الضروري توفير الكتاب بلغة "براي" بمختلف أنواعه، سواء من قصص أو روايات أو كتب مدرسية أو غير ذلك من مصادر ومراجع."

وبين أن هذه السنة لم يكن لاتحاد المكفوفين جناح مخصص له، أمام ما يمر به من إشكاليات نحن بصدد محاولة تجاوزها. وأفاد "أن اتحاد المكفوفين حاد في السنوات الأخيرة عن دوره الثقافي ونحن اليوم بصدد محاولة استعادته. وأضاف "استرجعنا المطبعة وقمنا بجلبها من بن عروس إلى مقر الاتحاد بباب بنات وإن شاء الله منذ الآن سنقوم بمراسلة وزارة الثقافة من أجل التنسيق وبرمجة حضور لافت لاتحاد المكفوفين، وفي الدورة القادمة ستكون فيها عروض جديدة لكتب ومراجع جديدة موجهة للمكفوفين."

وأوضح توفيق الديماسي أن مطبعة اتحاد المكفوفين، كان لها شرف طباعة أول كتاب قرآن بلغة "براي"، كما تشرف سنويا على طباعة الكتب المدرسية ولها عدد من القصص والروايات ابيضا بلغة "براي" على غرار كتاب كليلة ودمنة.

وللإشارة خصص معرض تونس الدولي للكتاب في دوراته السابقة جناحا موجها للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية لتعريفهم بحقهم في الثقافة والنفاذ إلى المعلومة استنادا إلى كتابة "براى"، تم التركيز خلالها على الإصدارات في مجال الثقافة الحقوقية مثل دستور تونس واتفاقية "سيداو" الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي وذوات الإعاقة إلى جانب عرض آخر التقنيات في مجال طباعة الكتب.

ريم سوودي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews