إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأولمبياد العالمي للحساب الذهني بدبي .. هل تحرم الإمكانيات المادية تلاميذنا من المشاركة؟

 

تونس-الصباح

تحتضن دبي خلال يومي 7 و8 ماي القادم مسابقة الأولمبياد العالمي للحساب الذهني وسط مشاركة تونسية يبدو أنها صعبة "التحقق" حيث يأمل القائمون على هذه المسابقة أن يتسنّى فعلا المشاركة بما أن الإمكانيات المادية تحول دون تحقيق حلم أنجب النجباء من التلاميذ التونسيين وهم الذين أبلوا البلاء الحسن في المسابقات الماضية على غرار الأولمبياد الأخير الذي التأم مؤخرا خلال شهر فيفري الماضي في الجزائر وحاز فيها تلاميذ من تونس على مراتب متقدمة..

من هذا المنطلق وبسبب صعوبة إيجاد الدعم الكافي يوجه القائمون على هذا الأولمبياد في تونس نداء استغاثة الى وزارة التربية وجميع المندوبيات الجهوية للتربية ورجال الأعمال وأصحاب المؤسسات.

من أجل تذليل كافة الصعوبات وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة التي تؤشر الى تحقيق حلم خيرة تلامذتنا على اعتبار أن المشاركة في هذا الأولمبياد ومن وجهة نظر أهل الاختصاص سيساهم في رفع الراية التونسية عاليا بما أن التلاميذ المشاركين تعودوا على مدار المسابقات الماضية على حصد الميداليات كما توجه رسالة مفادها أن التعليم في تونس ورغم كل الإشكاليات التي يعاني منها مازال يصدّر كفاءات تونسية متميزة خاصة في اختصاص دقيق مثل الرياضيات وتحديدا الحساب الذهني.

في هذا الخصوص تشير مدربة الحساب الذهني (فرع نابل) شيماء بن إبراهيم في تصريح لـ"الصباح" أن الأولمبياد العالمي للحساب الذهني الذي تحتضنه مدينة دبي قريبا يفترض أن يشارك في فعالياته 17 تلميذا من الولايات التالية: سوسة والقيروان ونابل.

وأوردت بن إبراهيم أنها بدأت للأسف ترفع الراية البيضاء وتفقد الأمل في المشاركة في هذا الاولمبياد، بسبب عدم إيجاد الدعم المادي الكافي بالنسبة لفريقها (فريق نابل) مشيرة الى أن عامل الوقت يداهم الجميع على اعتبار أنه يفترض يوم 5 ماي القادم أن ينطلق الفريق الى دبي للمشاركة في فعاليات الاولمبياد.

وأضافت محدثتنا أن تكاليف السفر مشطة ولا يستطيع الولي أن يتحملها بمفرده مبدية في الإطار نفسه أسفها في حال لم يتسن لفريقها المشاركة لا سيما وأن الوطن القبلي قد حاز في أولمبياد الجزائر مؤخرا على مراتب مشرفة .

ووجهت المدربة رسالة الى كل من وزارة التربية والمندوبيات الجهوية للتربية ورجال الأعمال وكل المنظمات وأصحاب المؤسسات الى التدخل من أجل توفير الدعم لا سيما أن الأمر يتعلق بخيرة أبنائنا التلاميذ، كاشفة في الإطار نفسه أن فريق ولاية سوسة سيتمكن من المشاركة في فعاليات أولمبياد الحساب الذهني بدبي بما أنهم قد تسنى لهم الحصول على الدعم من بعض الأطراف.

في هذا الخضم جدير بالذكر أن الأمر لا يتعلق بمشاركة تلاميذ ذوي مستوى متوسط أو قريب من الحسن في الحساب الذهني وإنما يتعلق الأمر بمستويات متميزة. فخلال الأولمبياد الماضي في الجزائر كان فحوى الامتحان يتمثل في حل 150 قاعدة حسابية في 5 دقائق وقد تمكن تلامذتنا من حلها في 3 دقائق و49 ثانية في حين تمكن 7 منهم من الفوز بالمراتب الأولى .

وبالعودة الى الأولمبياد العالمي الذي تحتضنه قريبا مدينة دبي يصح التساؤل بإلحاح: هل تحرم الإمكانيات المادية نخبتنا من التلاميذ من المشاركة في فعالياته؟

منال حرزي

 

 

 

 

الأولمبياد العالمي للحساب الذهني بدبي .. هل تحرم الإمكانيات المادية تلاميذنا من المشاركة؟

 

تونس-الصباح

تحتضن دبي خلال يومي 7 و8 ماي القادم مسابقة الأولمبياد العالمي للحساب الذهني وسط مشاركة تونسية يبدو أنها صعبة "التحقق" حيث يأمل القائمون على هذه المسابقة أن يتسنّى فعلا المشاركة بما أن الإمكانيات المادية تحول دون تحقيق حلم أنجب النجباء من التلاميذ التونسيين وهم الذين أبلوا البلاء الحسن في المسابقات الماضية على غرار الأولمبياد الأخير الذي التأم مؤخرا خلال شهر فيفري الماضي في الجزائر وحاز فيها تلاميذ من تونس على مراتب متقدمة..

من هذا المنطلق وبسبب صعوبة إيجاد الدعم الكافي يوجه القائمون على هذا الأولمبياد في تونس نداء استغاثة الى وزارة التربية وجميع المندوبيات الجهوية للتربية ورجال الأعمال وأصحاب المؤسسات.

من أجل تذليل كافة الصعوبات وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة التي تؤشر الى تحقيق حلم خيرة تلامذتنا على اعتبار أن المشاركة في هذا الأولمبياد ومن وجهة نظر أهل الاختصاص سيساهم في رفع الراية التونسية عاليا بما أن التلاميذ المشاركين تعودوا على مدار المسابقات الماضية على حصد الميداليات كما توجه رسالة مفادها أن التعليم في تونس ورغم كل الإشكاليات التي يعاني منها مازال يصدّر كفاءات تونسية متميزة خاصة في اختصاص دقيق مثل الرياضيات وتحديدا الحساب الذهني.

في هذا الخصوص تشير مدربة الحساب الذهني (فرع نابل) شيماء بن إبراهيم في تصريح لـ"الصباح" أن الأولمبياد العالمي للحساب الذهني الذي تحتضنه مدينة دبي قريبا يفترض أن يشارك في فعالياته 17 تلميذا من الولايات التالية: سوسة والقيروان ونابل.

وأوردت بن إبراهيم أنها بدأت للأسف ترفع الراية البيضاء وتفقد الأمل في المشاركة في هذا الاولمبياد، بسبب عدم إيجاد الدعم المادي الكافي بالنسبة لفريقها (فريق نابل) مشيرة الى أن عامل الوقت يداهم الجميع على اعتبار أنه يفترض يوم 5 ماي القادم أن ينطلق الفريق الى دبي للمشاركة في فعاليات الاولمبياد.

وأضافت محدثتنا أن تكاليف السفر مشطة ولا يستطيع الولي أن يتحملها بمفرده مبدية في الإطار نفسه أسفها في حال لم يتسن لفريقها المشاركة لا سيما وأن الوطن القبلي قد حاز في أولمبياد الجزائر مؤخرا على مراتب مشرفة .

ووجهت المدربة رسالة الى كل من وزارة التربية والمندوبيات الجهوية للتربية ورجال الأعمال وكل المنظمات وأصحاب المؤسسات الى التدخل من أجل توفير الدعم لا سيما أن الأمر يتعلق بخيرة أبنائنا التلاميذ، كاشفة في الإطار نفسه أن فريق ولاية سوسة سيتمكن من المشاركة في فعاليات أولمبياد الحساب الذهني بدبي بما أنهم قد تسنى لهم الحصول على الدعم من بعض الأطراف.

في هذا الخضم جدير بالذكر أن الأمر لا يتعلق بمشاركة تلاميذ ذوي مستوى متوسط أو قريب من الحسن في الحساب الذهني وإنما يتعلق الأمر بمستويات متميزة. فخلال الأولمبياد الماضي في الجزائر كان فحوى الامتحان يتمثل في حل 150 قاعدة حسابية في 5 دقائق وقد تمكن تلامذتنا من حلها في 3 دقائق و49 ثانية في حين تمكن 7 منهم من الفوز بالمراتب الأولى .

وبالعودة الى الأولمبياد العالمي الذي تحتضنه قريبا مدينة دبي يصح التساؤل بإلحاح: هل تحرم الإمكانيات المادية نخبتنا من التلاميذ من المشاركة في فعالياته؟

منال حرزي

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews