إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفائز بجائزة بيت الحكمة الباحث محمد العربي النصيري لـ"الصباح نيوز": "هدفي تمثيل تونس خير تمثيل"

نال جائزة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" لـ"الباحث الشاب" دورة 2021 في إختصاص التاريخ القديم، وذلك في ظل البحوث التي قام بها والتي فتحت له باب تقديم المحاضرات في كبرى الجامعات الاوروبية، انه الباحث الأكاديمي الدكتور محمد العربي النصيري خريج جامعة باريس في التاريخ القديم اختصاص عصور الفترة القديمة المتأخرة والذي تحدث لـ"الصباح نيوز" عن عدد من النقاط في هذا المجال.
وفي هذا الصدد قال محدثنا:"تهتم منشوراتي الأكاديمية بشكل أساسي بالاشكاليات المتعلقة بالحقيقة الدينية في شمال إفريقيا بين القرنين الرابع والسابع ، الى جانب التغيرات في الهياكل الحضرية خلال نفس الفترة. وقد كنت قد اعددت جملة من البحوث الأكاديمية تم نشرها وتدريسها في جامعة كامبريدج وأكسفورد و لندن و باريس و ساو باولو وتونس".
مشاركات عديدة..
واوضح الدكتور محمد العربي النصيري، قائلا:"شاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية في اكثر من دولة اوروبية على غرار فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا وسلوفينيا. كما خضت تجربة علمية صغيرة بجامعة هامبورغ لمرحلة ما بعد الدكتوراه" .
وفي تعليقه على الجائزة الاخيرة التي نالها، قال محدثنا:"أشعر بتشريف كبير عقب تحصلي على جائزة الباحث الشاب الممنوحة من مؤسسة علمية عريقة كالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، في الحقيقة اشعر بكوني وريثا للمدرسة التاريخية التونسية ممثلة بأسماء لأساتذة مرموقين مثل محمد الطالبي وهشام جعيط وعمار المحجوبي وعز الدين بشاوش ومحمد الهادي شريف و اخرين.
في الوقت نفسه ، أشعر أيضًا أنني نتاج المدرسة التاريخية الفرنسية والبريطانية مما سمح لي هذا بخلق تمش بحثي فريد على مستوى المناهج المستعملة.
ففي العام الماضي مثلا و في سياق محكوم بظهور فيروس كورونا ، حاضرت رفقت الأستاذة حياة عمامو و صديقي الأستاذ نادر الحمّامي في مؤتمر بتونس بعنوان : "بين قرآن المؤرّخين وقرآن الأرثوذكسية : بعض الإشكاليّات المنهجيّة" نظمته جمعيّة الدراسات الفكريّة والاجتماعيّة ومؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث. 
وقد سمحت لي هذه التجربة باكتشاف مشكلة الخلط المفاهيمي الذي يعاني منه المجتمع التونسي وهو الأمر الذي مكنني من تلمس مشاكل البحث في تونس خاصة في مجال العلوم الإنسانية و الاجتماعية".
الهدف الاول والاخير".
وختم الدكتور محمد العربي النصيري حديثه معنا بالقول:" هدفي الآني هو الاستمرار في نشر أعمال ذات جودة عالية وجادة بغية الاستمرار في النقاش العلمي حول نهاية العصور القديمة وبداية الفترة الوسيطة وتمثيل تونس احسن تمثيل".
 
ج.ف.
 
 
 الفائز بجائزة بيت الحكمة الباحث محمد العربي النصيري لـ"الصباح نيوز": "هدفي تمثيل تونس خير تمثيل"
نال جائزة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" لـ"الباحث الشاب" دورة 2021 في إختصاص التاريخ القديم، وذلك في ظل البحوث التي قام بها والتي فتحت له باب تقديم المحاضرات في كبرى الجامعات الاوروبية، انه الباحث الأكاديمي الدكتور محمد العربي النصيري خريج جامعة باريس في التاريخ القديم اختصاص عصور الفترة القديمة المتأخرة والذي تحدث لـ"الصباح نيوز" عن عدد من النقاط في هذا المجال.
وفي هذا الصدد قال محدثنا:"تهتم منشوراتي الأكاديمية بشكل أساسي بالاشكاليات المتعلقة بالحقيقة الدينية في شمال إفريقيا بين القرنين الرابع والسابع ، الى جانب التغيرات في الهياكل الحضرية خلال نفس الفترة. وقد كنت قد اعددت جملة من البحوث الأكاديمية تم نشرها وتدريسها في جامعة كامبريدج وأكسفورد و لندن و باريس و ساو باولو وتونس".
مشاركات عديدة..
واوضح الدكتور محمد العربي النصيري، قائلا:"شاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية في اكثر من دولة اوروبية على غرار فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا وسلوفينيا. كما خضت تجربة علمية صغيرة بجامعة هامبورغ لمرحلة ما بعد الدكتوراه" .
وفي تعليقه على الجائزة الاخيرة التي نالها، قال محدثنا:"أشعر بتشريف كبير عقب تحصلي على جائزة الباحث الشاب الممنوحة من مؤسسة علمية عريقة كالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، في الحقيقة اشعر بكوني وريثا للمدرسة التاريخية التونسية ممثلة بأسماء لأساتذة مرموقين مثل محمد الطالبي وهشام جعيط وعمار المحجوبي وعز الدين بشاوش ومحمد الهادي شريف و اخرين.
في الوقت نفسه ، أشعر أيضًا أنني نتاج المدرسة التاريخية الفرنسية والبريطانية مما سمح لي هذا بخلق تمش بحثي فريد على مستوى المناهج المستعملة.
ففي العام الماضي مثلا و في سياق محكوم بظهور فيروس كورونا ، حاضرت رفقت الأستاذة حياة عمامو و صديقي الأستاذ نادر الحمّامي في مؤتمر بتونس بعنوان : "بين قرآن المؤرّخين وقرآن الأرثوذكسية : بعض الإشكاليّات المنهجيّة" نظمته جمعيّة الدراسات الفكريّة والاجتماعيّة ومؤسّسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث. 
وقد سمحت لي هذه التجربة باكتشاف مشكلة الخلط المفاهيمي الذي يعاني منه المجتمع التونسي وهو الأمر الذي مكنني من تلمس مشاكل البحث في تونس خاصة في مجال العلوم الإنسانية و الاجتماعية".
الهدف الاول والاخير".
وختم الدكتور محمد العربي النصيري حديثه معنا بالقول:" هدفي الآني هو الاستمرار في نشر أعمال ذات جودة عالية وجادة بغية الاستمرار في النقاش العلمي حول نهاية العصور القديمة وبداية الفترة الوسيطة وتمثيل تونس احسن تمثيل".
 
ج.ف.
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews