شارك كاتب الدولة المكلف بالإنتقال الطاقي وائل شوشان في فعاليات "الدورة 26 للمؤتمر العالمي للطاقة" بمدينة روتردام بهولاندا يومي 23 و24 أفريل الجاري بحضور سفير تونس في هولاندا إسكندر الدنقزلي.
واشرف على تنظيم هذه التظاهرة مجلس الطاقة العالمي بالاشتراك مع وزارة الشؤون الاقتصادية وسياسة المناخ بالحكومة الهولندية وتمتد أشغالها من 22 إلى 25 أفريل الجاري.
وشارك وائل شوشان في أشغال مائدة مستديرة وزارية حول الإنتقال الطاقي حضرها نائب الوزير الأول ووزير الطاقة والمناخ بالحكومة الهولندية "Rob Jetten" والأمينة العامة لمجلس الطاقة العالمي "Angela Wilkinson" ووزير الموارد الطبيعية بسورينام "David Abiamofo" وكاتب الدولة للكهرباء بالهند "Pankaj Agarwal" ورئيس مؤسسة "Boeing Global" "Brendan Nelson"
وتمحور النقاش حول مخرجات قمة المناخ "COP 28" التي انتظمت مؤخرا بالإمارات العربية المتحدة ومدى التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتخطيط الطاقي: الأمن الطاقي والعدالة الطاقية و الاستدامة البيئية التي يشرف على إعدادها مجلس الطاقة العالمي.
وفي كلمته أكد وائل شوشان أن هذه الأبعاد تمثل المحاور الأساسية للاستراتيجية الوطنية الطاقية في تونس مضيفا أن مصالح الوزارة تعمل على تنفيذ برامج الانتقال الطاقي والنجاعةالطاقية والتحكم في الطاقة.
وكان لكاتب الدولة سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش انعقاد هذا المؤتمر وهي :
لقاء مع رئيس مجلس الطاقة العالمي "Mike Howard"
حيث تطرق الجانبان إلى سبل مزيد دعم علاقات التعاون بين تونس والمجلس.
وأعرب رئيس المجلس عن رغبته في زيارة تونس خلال الأشهر القادمة.
لقاء ثان مع مساعد وزير الطاقة المكلف بشؤون الكهرباء بالمملكة العربية السعودية ناصر القحطاني وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين و بمزيد الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة.
جلسة عمل مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياد تم خلالها تبادل التجارب حول سياسات الإنتقال الطاقي وسبل تجاوز التحديات الناتجة عن التقلبات التي يشهدها الظرف العالمي والإقليمي.
وفي ختام مشاركته قام كاتب الدولة بجولة ببعض الأجنحة بمعرض الطاقات المتجددة قصد الاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال وللترويج لتونس كوجهة للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى يعد من أبرز التظاهرات الدوليّة وأكثرها تأثيرا في مجال الطاقة وفرصة هامة لتعزيز برامج الانتقال الطاقي لمختلف المسؤولين بالدول المشاركة من القطاعين العام والخاص وذلك بمشاركة 70 وزيرا ومسؤولا في قطاع الطاقة بهدف دراسة مختلف التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة على المستوى العالمي الى جانب تبادل التجارب والخبرات والنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة.