إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نائب رئيس اتحاد الفلاحين يكشف لـ"الصباح نيوز" القطاعات الفلاحية التي تستغيث...

 

كشف نائب رئيس اتحاد الفلاحين الناصر العمدوني في تصريح ل"الصباح نيوز" عن أهم القطاعات المتضررة .

وقال محدثنا انها تتعلق اولا بقطاع الحبوب في اطار الزراعات الكبرى ومنظومة تربية الماشية والمتفرع عنها قطاع انتاج الالبان ومشتقاته ثم المناطق السقوية التي حرمت من مياه الريّ وتضررت بشكل كبير باعتبار ان الوزارة لم تستجب لنداءات اتحاد الفلاحين بتوفير مياه للمناطق السقوية التي تعتبر الداعم الرئيسي في انتاج الحبوب المروّية او الخضراوات .

واضاف محدثنا انه بالنسبة للزراعات الكبرى هناك ضرر كبير جدا عانت منه باعتبار ان الفترة الماضية اتسمت بالجفاف وانحباس الامطار وتضررت المساحات المزروعة من الحبوب وأهمها جهة الكاف التي تضررت بصفة كبير جدا وجانب من ولاية جندوبة وولاية زغوان وجانب من جنوب ولاية باجة وجانب من ولاية بنزرت وهي بالتالي الولايات التي تعتبر تقليديا مختصة في انتاج الحبوب.

واوضح العمدوني ان تونس كان معدل انتاجها للحبوب تقريبا في حدود 6 و7 مليون قنطار والسنة الماضية بلغ حدود 2 مليون قنطار وكانوا يتوقعون ان تتجاوز السنة الجارية 9 مليون قنطار ولكن بالازمة الحاصلة خلال الموسم الفلاحي الحالي 2023/2024 فلن يتجاوز بين 3 و4 مليون قنطار وهو ليس المعدل التقليدي التونسي وسيكون اقل من العادي.

وقال العمدوني ان اتحاد الفلاحين يأمل لتجاوز 

 الازمة في اعادة اتخاذ القرار من قبل وزارة الفلاحة في علاقة بالمنحة الاستثنائية وان لزم الامر الترفيع فيها الى 30 دينار للقنطار الواحد حيث بلغت السنة الماضية قيمة المنحة الاستثنائية ب10 دينارات فقط.

اما بالنسبة للقطاع الثاني المتضرر وفق محدثنا فهو قطاع تربية الماشية ، حيث اكد تواصل غلاء مستلزمات الانتاج وفي مقدمتها الاعلاف الخشنة والمرّكبة وهو ما اضّر بالقطاع والاصل ان يتم العمل على الانتقال بهذا القطاع في اتجاه الخروج به من منظومة اجتماعية الى اقتصادية ولكن ارتفاع الاسعار من (تبن وأعلاف مركبة) فان ما تبقى لهم من منظومة اقتصادية تدحرجت وأصبحت اجتماعية مؤكدا ان الفلاحين الصغار اليوم هم فقط وبصفة حصرية هم الذين يتعاطون قطاع تربية الماشية ولا يعولون عليها اقتصاديا بل يتعاملون معه بعقلية "انه من ان لا يكسب ماشية وبالتالي المسالة اخلاقية وأكثر منها مردودية اقتصادية".

اميرة الدريدي 

نائب رئيس اتحاد الفلاحين يكشف لـ"الصباح نيوز"  القطاعات الفلاحية التي تستغيث...

 

كشف نائب رئيس اتحاد الفلاحين الناصر العمدوني في تصريح ل"الصباح نيوز" عن أهم القطاعات المتضررة .

وقال محدثنا انها تتعلق اولا بقطاع الحبوب في اطار الزراعات الكبرى ومنظومة تربية الماشية والمتفرع عنها قطاع انتاج الالبان ومشتقاته ثم المناطق السقوية التي حرمت من مياه الريّ وتضررت بشكل كبير باعتبار ان الوزارة لم تستجب لنداءات اتحاد الفلاحين بتوفير مياه للمناطق السقوية التي تعتبر الداعم الرئيسي في انتاج الحبوب المروّية او الخضراوات .

واضاف محدثنا انه بالنسبة للزراعات الكبرى هناك ضرر كبير جدا عانت منه باعتبار ان الفترة الماضية اتسمت بالجفاف وانحباس الامطار وتضررت المساحات المزروعة من الحبوب وأهمها جهة الكاف التي تضررت بصفة كبير جدا وجانب من ولاية جندوبة وولاية زغوان وجانب من جنوب ولاية باجة وجانب من ولاية بنزرت وهي بالتالي الولايات التي تعتبر تقليديا مختصة في انتاج الحبوب.

واوضح العمدوني ان تونس كان معدل انتاجها للحبوب تقريبا في حدود 6 و7 مليون قنطار والسنة الماضية بلغ حدود 2 مليون قنطار وكانوا يتوقعون ان تتجاوز السنة الجارية 9 مليون قنطار ولكن بالازمة الحاصلة خلال الموسم الفلاحي الحالي 2023/2024 فلن يتجاوز بين 3 و4 مليون قنطار وهو ليس المعدل التقليدي التونسي وسيكون اقل من العادي.

وقال العمدوني ان اتحاد الفلاحين يأمل لتجاوز 

 الازمة في اعادة اتخاذ القرار من قبل وزارة الفلاحة في علاقة بالمنحة الاستثنائية وان لزم الامر الترفيع فيها الى 30 دينار للقنطار الواحد حيث بلغت السنة الماضية قيمة المنحة الاستثنائية ب10 دينارات فقط.

اما بالنسبة للقطاع الثاني المتضرر وفق محدثنا فهو قطاع تربية الماشية ، حيث اكد تواصل غلاء مستلزمات الانتاج وفي مقدمتها الاعلاف الخشنة والمرّكبة وهو ما اضّر بالقطاع والاصل ان يتم العمل على الانتقال بهذا القطاع في اتجاه الخروج به من منظومة اجتماعية الى اقتصادية ولكن ارتفاع الاسعار من (تبن وأعلاف مركبة) فان ما تبقى لهم من منظومة اقتصادية تدحرجت وأصبحت اجتماعية مؤكدا ان الفلاحين الصغار اليوم هم فقط وبصفة حصرية هم الذين يتعاطون قطاع تربية الماشية ولا يعولون عليها اقتصاديا بل يتعاملون معه بعقلية "انه من ان لا يكسب ماشية وبالتالي المسالة اخلاقية وأكثر منها مردودية اقتصادية".

اميرة الدريدي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews