إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك لـ"الصباح نيوز": زيادة بـ20% في ملابس الاطفال و250 دينار للطفل الواحد

أسعار ملابس العيد ليس في متناول جميع العائلات

مع اقتراب عيد الفطر تشرع العائلات التونسية في شراء ملابس العيد لأطفالها وهي عادة دأب عليها التونسي مع كل موسم رمضاني، لكن مع لهيب مختلف الأسعار الاستهلاكية في شهر استهلاكي بامتياز، تجد الأسرة نفسها أمام ورطة ملابس العيد.

في هذا الإطار أفادت نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ثريا التباسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن اقبال التونسي على شراء ملابس العيد عادة ما يكون في النصف الثاني من شهر رمضان.

وذكرت محدثتنا أن هناك تطمينات من طرف وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالاتفاق مع الغرف المعنية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حيث تم اقرار تخفيضات استثنائية في ملابس العيد ومن بينها الأحذية بنسبة 10 بالمائة، على أنه بشكل تطوعي وتلقائي من قبل الباعة أي ليس اجباري، مستدركة أنه رغم كل هذه المساعي والتطمينات التي تقودها الوزارة تبقى أسعار ملابس العيد مرتفعة وليست في متناول أغلب العائلات التونسية.

وشرحت التباسي بأن تكلفة "الكسوة" للطفل الواحد تبلغ 250 دينار وذلك دون احتساب بعض الألعاب، ودون أيضا اعتبار المصاريف المتعلقة بحلويات العيد.

وتابعت التباسي بالقول "ملابس العيد بـ250 دينار للطفل الواحد فما بالك لو كان للعائلة أكثر من طفل أي طفلان أو ثلاثة؟ حقيقة الأمر مرهق لجيب المواطن".

وذكرت نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أن هناك زيادة بـ20 بالمائة في ملابس الأطفال هذا الموسم 2024، مقارنة بذات الفترة من العام الفارط 2023.

وفي سياق متصل، أكدت التباسي أن أكثر المقتنيات التي تخص ملابس العيد ارتفاعا من ناحية الأسعار، هي الأحذية خاصة الأحذية الرياضية، ملاحظة أن المشتريات ذات الجودة الأقل أسعارها أقل، بينما من تكون جودتها مقبولة نستنتج أن أسعارها مشطة.

درصاف اللموشي

نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك لـ"الصباح نيوز":  زيادة بـ20% في ملابس الاطفال و250 دينار للطفل الواحد

أسعار ملابس العيد ليس في متناول جميع العائلات

مع اقتراب عيد الفطر تشرع العائلات التونسية في شراء ملابس العيد لأطفالها وهي عادة دأب عليها التونسي مع كل موسم رمضاني، لكن مع لهيب مختلف الأسعار الاستهلاكية في شهر استهلاكي بامتياز، تجد الأسرة نفسها أمام ورطة ملابس العيد.

في هذا الإطار أفادت نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ثريا التباسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن اقبال التونسي على شراء ملابس العيد عادة ما يكون في النصف الثاني من شهر رمضان.

وذكرت محدثتنا أن هناك تطمينات من طرف وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالاتفاق مع الغرف المعنية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حيث تم اقرار تخفيضات استثنائية في ملابس العيد ومن بينها الأحذية بنسبة 10 بالمائة، على أنه بشكل تطوعي وتلقائي من قبل الباعة أي ليس اجباري، مستدركة أنه رغم كل هذه المساعي والتطمينات التي تقودها الوزارة تبقى أسعار ملابس العيد مرتفعة وليست في متناول أغلب العائلات التونسية.

وشرحت التباسي بأن تكلفة "الكسوة" للطفل الواحد تبلغ 250 دينار وذلك دون احتساب بعض الألعاب، ودون أيضا اعتبار المصاريف المتعلقة بحلويات العيد.

وتابعت التباسي بالقول "ملابس العيد بـ250 دينار للطفل الواحد فما بالك لو كان للعائلة أكثر من طفل أي طفلان أو ثلاثة؟ حقيقة الأمر مرهق لجيب المواطن".

وذكرت نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أن هناك زيادة بـ20 بالمائة في ملابس الأطفال هذا الموسم 2024، مقارنة بذات الفترة من العام الفارط 2023.

وفي سياق متصل، أكدت التباسي أن أكثر المقتنيات التي تخص ملابس العيد ارتفاعا من ناحية الأسعار، هي الأحذية خاصة الأحذية الرياضية، ملاحظة أن المشتريات ذات الجودة الأقل أسعارها أقل، بينما من تكون جودتها مقبولة نستنتج أن أسعارها مشطة.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews