اكتشفت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين اليوم الخميس 2 ماي، أول بؤرة للحشرة القرمزية بمنطقة الكدية الحمراء من معتمدية القصرين الشمالية وعلى مساحة 2000متر مربع لدى مربي أغنام . ووفقا لما افاد به رئيس دائرة حماية النباتات بالمندوبية الجهوية للفلاحة بالجهة المهندس مختار علاڨي ل"الصباح نيوز" فإن البؤرة تم اكتشافها لدى مواطن مربي الاغنام وله سياج من الهندي الاملس، حيث تم التعامل مع هذه البؤرة بسرعة بالتنسيق مع مختلف الأطراف من سلطة جهوية والإدارة العامة للصحة النباتية بتحول فريق من عملة وتقنيين ومهندسين من مندوبية الفلاحة على عين المكان و السيطرة عليها بالقلع والمداواة والحرق وبمساعدة السلط الامنية والبلدية والشركة الوطنية لتوزيع واستغلال بتوفير مختلف المعدات المطلوبة. مشيرا إلى أنه سيتم متابعة ومراقبة هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها ودعوة كل المتساكنين بهذه المناطق أو غيرها من المناطق بالجهة بالابلاغ الفوري عند تواجد هذه الحشرة الخطيرة حتى يتم التدخل الناجع والفوري قبل انتشارها وصعوبة التحكم فيها . مقدما بعض الملامح عن الحشرة حتى يستدل المواطنون عليها قبل انتشارها ، حيث تكون على شكل ثلجي أو صوفي على كروم الهندي أو التين الشوكي ولا تعيش إلا على ظهر كروم الهندي وما أن يتم لمسها تفرز مادة بلون قرمزي تميزها عن باقي الحشرات النباتية، وتكون بداية تكونها غالبا انطلاقا من الجزء السفلي أي أصول الهندي لذلك يتم نصح المواطن أو الفلاح دائما باتباع خطوات هامة للتعامل معها في الابان خاصة أنها ان سقطت بالتراب تنتهي دورة حياتها وذلك من خلال قطع الكروم التي تظهر عليها هذه الحشرة وردمها وطبعا الابلاغ الفوري لمصالح المندوبية الجهوية للفلاحة بالقصرين من أجل تطويق والسيطرة على أي بؤرة أو علامات مشبوهة ان بدت للمواطن وفق قوله. و شدد العلاڨي على أهمية مراقبة المواطن لكروم وطوابي التين الشوكي التي حوله أو التي يتخذها سياجا لغراسات أو ماشابه ذلك على فترات والتحلي باليقظة خاصة من يمتلك أغنام ويتبع التجارة منها من ولايات أخرى لأنها في بعض الأحيان تكون سببا لنقل الحشرة ومع عملية الاحتكاك تنتقل الى الهندي وهذه أكثر فرضية تم طرحها كسبب لظهور هذه البؤرة في منطقة سكنية تعتبر بمدينة القصرين في انتظار الأبحاث والاستقصاء عن مسببات هذه البؤرة. موصيا بضرورة اتخاذ اليقظة اللازمة من المواطنين لأنهم يمثلون الخط الأول لحماية هذه الثروة بالجهة لما لها قيمة هامة كقطاع واعد على المستوى الجهوي والوطني الذي يمثل ثاني قطاع تصديري بعد قطاع التفاح بالجهة ويوجد 13 شركة نشيطة في هذا القطاع وعملهم الكبير على القيمة المضافة للتين الشوكي بالجهة وآفاقه وطنيا وعالميا.
صفوة قرمازي
اكتشفت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين اليوم الخميس 2 ماي، أول بؤرة للحشرة القرمزية بمنطقة الكدية الحمراء من معتمدية القصرين الشمالية وعلى مساحة 2000متر مربع لدى مربي أغنام . ووفقا لما افاد به رئيس دائرة حماية النباتات بالمندوبية الجهوية للفلاحة بالجهة المهندس مختار علاڨي ل"الصباح نيوز" فإن البؤرة تم اكتشافها لدى مواطن مربي الاغنام وله سياج من الهندي الاملس، حيث تم التعامل مع هذه البؤرة بسرعة بالتنسيق مع مختلف الأطراف من سلطة جهوية والإدارة العامة للصحة النباتية بتحول فريق من عملة وتقنيين ومهندسين من مندوبية الفلاحة على عين المكان و السيطرة عليها بالقلع والمداواة والحرق وبمساعدة السلط الامنية والبلدية والشركة الوطنية لتوزيع واستغلال بتوفير مختلف المعدات المطلوبة. مشيرا إلى أنه سيتم متابعة ومراقبة هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها ودعوة كل المتساكنين بهذه المناطق أو غيرها من المناطق بالجهة بالابلاغ الفوري عند تواجد هذه الحشرة الخطيرة حتى يتم التدخل الناجع والفوري قبل انتشارها وصعوبة التحكم فيها . مقدما بعض الملامح عن الحشرة حتى يستدل المواطنون عليها قبل انتشارها ، حيث تكون على شكل ثلجي أو صوفي على كروم الهندي أو التين الشوكي ولا تعيش إلا على ظهر كروم الهندي وما أن يتم لمسها تفرز مادة بلون قرمزي تميزها عن باقي الحشرات النباتية، وتكون بداية تكونها غالبا انطلاقا من الجزء السفلي أي أصول الهندي لذلك يتم نصح المواطن أو الفلاح دائما باتباع خطوات هامة للتعامل معها في الابان خاصة أنها ان سقطت بالتراب تنتهي دورة حياتها وذلك من خلال قطع الكروم التي تظهر عليها هذه الحشرة وردمها وطبعا الابلاغ الفوري لمصالح المندوبية الجهوية للفلاحة بالقصرين من أجل تطويق والسيطرة على أي بؤرة أو علامات مشبوهة ان بدت للمواطن وفق قوله. و شدد العلاڨي على أهمية مراقبة المواطن لكروم وطوابي التين الشوكي التي حوله أو التي يتخذها سياجا لغراسات أو ماشابه ذلك على فترات والتحلي باليقظة خاصة من يمتلك أغنام ويتبع التجارة منها من ولايات أخرى لأنها في بعض الأحيان تكون سببا لنقل الحشرة ومع عملية الاحتكاك تنتقل الى الهندي وهذه أكثر فرضية تم طرحها كسبب لظهور هذه البؤرة في منطقة سكنية تعتبر بمدينة القصرين في انتظار الأبحاث والاستقصاء عن مسببات هذه البؤرة. موصيا بضرورة اتخاذ اليقظة اللازمة من المواطنين لأنهم يمثلون الخط الأول لحماية هذه الثروة بالجهة لما لها قيمة هامة كقطاع واعد على المستوى الجهوي والوطني الذي يمثل ثاني قطاع تصديري بعد قطاع التفاح بالجهة ويوجد 13 شركة نشيطة في هذا القطاع وعملهم الكبير على القيمة المضافة للتين الشوكي بالجهة وآفاقه وطنيا وعالميا.
