إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دخلوا مجال التسوّل من باب واسع.. أفارقة يفترشون الساحات العامة بسوسة

أصبح انتشارهم بعديد معتمديات ولاية سوسة وخاصة منها حي الرياض وسوسة ومعتمدية مساكن ملفت للانتباه ويبعث برسالة خوف وتوجّسات مبرّرة، هم أفارقة جنوب الصحراء الذي يتزايد عددهم يوما بعد آخر بعديد معتمديّات الولاية ما يرجّح بشكل جديّ أن يصبح الوضع شبيها بما تعيشه عديد معتمديات ولاية صفاقس ، شبان وشابات يفترشون الساحات العامة ليلا ونهارا فيما يعمد آخرون إلى طرق أبواب التسوّل أمام المؤسّسات الاستشفائية والمؤسّسات الخدماتية والبنوك مستعطفين المارة حينا ومنتهجين أساليب فضّة  في التضييق والمحاصرة حينا آخر هي أقرب  إلى التهديد والوعيد،  بحي العوينة والطفالة وحي المطار ينتشرون بغابات الزيتون التي اتخذها البعض منهم مقرّا للحياة فيما تبدو الصورة أكثر وضوحا وسط مدينة مساكن حيث احتلوا الساحات العامة بمحيط قصر البلدية والحي التجاري مخلّفين أغطية وحشايا وما يفرزونه عند قضاء حاجياتهم البشرية الأمر الذي صار يخلق اشكالا بيئيا بامتياز إلى جانب ما يطرحه من هاجس أمنيّ باعتبار أنّ عددا مهمّا منهم لا يملكون أي وثيقة تثبت حقيقة هويّاتهم أو تكشف طريقة دخولهم الأمر الذي يستوجب من الأهالي توخي الكثير من الحيطة والحذر في التعامل مع من طرق منهم أبواب البحث عن محل للسكنى أو عن شغل خاصة وأن عددا منهم وفق شهادة بعض متساكني مدينة مساكن أظهر استعدادات طيبة في عديد الأعمال الفلاحية أو أشغال البناء فيما حذقت الكثيرات مختلف عمليات إعداد عولة الفلفل الأحمر والكسكسي الصيفي ما جعل أرباب العمل من فلاحين ومقاولين يفضّلون تشغيل الأفارقة عن أولاد البلد في إطار غير قانوني. 
أنور قلالة
دخلوا مجال التسوّل من باب واسع.. أفارقة يفترشون الساحات العامة بسوسة
أصبح انتشارهم بعديد معتمديات ولاية سوسة وخاصة منها حي الرياض وسوسة ومعتمدية مساكن ملفت للانتباه ويبعث برسالة خوف وتوجّسات مبرّرة، هم أفارقة جنوب الصحراء الذي يتزايد عددهم يوما بعد آخر بعديد معتمديّات الولاية ما يرجّح بشكل جديّ أن يصبح الوضع شبيها بما تعيشه عديد معتمديات ولاية صفاقس ، شبان وشابات يفترشون الساحات العامة ليلا ونهارا فيما يعمد آخرون إلى طرق أبواب التسوّل أمام المؤسّسات الاستشفائية والمؤسّسات الخدماتية والبنوك مستعطفين المارة حينا ومنتهجين أساليب فضّة  في التضييق والمحاصرة حينا آخر هي أقرب  إلى التهديد والوعيد،  بحي العوينة والطفالة وحي المطار ينتشرون بغابات الزيتون التي اتخذها البعض منهم مقرّا للحياة فيما تبدو الصورة أكثر وضوحا وسط مدينة مساكن حيث احتلوا الساحات العامة بمحيط قصر البلدية والحي التجاري مخلّفين أغطية وحشايا وما يفرزونه عند قضاء حاجياتهم البشرية الأمر الذي صار يخلق اشكالا بيئيا بامتياز إلى جانب ما يطرحه من هاجس أمنيّ باعتبار أنّ عددا مهمّا منهم لا يملكون أي وثيقة تثبت حقيقة هويّاتهم أو تكشف طريقة دخولهم الأمر الذي يستوجب من الأهالي توخي الكثير من الحيطة والحذر في التعامل مع من طرق منهم أبواب البحث عن محل للسكنى أو عن شغل خاصة وأن عددا منهم وفق شهادة بعض متساكني مدينة مساكن أظهر استعدادات طيبة في عديد الأعمال الفلاحية أو أشغال البناء فيما حذقت الكثيرات مختلف عمليات إعداد عولة الفلفل الأحمر والكسكسي الصيفي ما جعل أرباب العمل من فلاحين ومقاولين يفضّلون تشغيل الأفارقة عن أولاد البلد في إطار غير قانوني. 
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews