إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قُبيل عملية عسكرية مُرتقبة.. إسر.ائيل تُكثف القصف الجوي على رفح

 

 

 

قبيل عملية عسكرية مرتقبة، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا.

فقد أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر بأن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح اليوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي.

 

إسرائيل لن "تساوم"

في سياق متصل كشف مصدر أن إسرائيل مستعدة لإعادة النظر في الهجوم المزمع على مدينة رفح الفلسطينية.

 

لكن المصدر الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بالمسؤول قال إن إسرائيل لن "تساوم" على مسألة إنهاء الحرب في القطاع.

 

وذكرت الصحيفة أن تصريحات المصدر المسؤول جاءت وسط تقارير بوسائل إعلام عبرية حول إسقاط إسرائيل المطلب السابق المتمثل في إطلاق سراح 40 محتجزا على الأقل ضمن أي اتفاق.

 

في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل دفعت بـ 20 ألف جندي من الاحتياط في غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أنه يحتاج لشهر لإخلاء رفح.

 

مقترحات جديدة لصفقة التبادل

وأضاف أن إسرائيل ستعرض على الوسطاء المصريين مقترحات جديدة لصفقة التبادل، لافتاً إلى أنها منفتحة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

 

قصفت إسرائيل الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لعملية برية في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأميركي.

 

وتعرب الكثير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن خشيتها من سقوط أرواح بشرية كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي تكتظ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون.

 

يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أسابيع، أنّ هذه العملية ضرورية للقضاء على حماس، مشيراً إلى أنّ رفح تعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزة.

 

إجلاء المدنيين من رفح

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت قبل أيام نقلاً عن مسؤولين مصريين، أنّ إسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين من رفح إلى خان يونس في عملية تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

 

وانطلاقاً من المخاوف على المستوى الدولي، دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".

 

وبينما تتعثّر المفاوضات التي تقودها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة، أكد النص الذي نشره البيت الأبيض أنّ "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة".

العربية.نت

 قُبيل عملية عسكرية مُرتقبة.. إسر.ائيل تُكثف القصف الجوي على رفح

 

 

 

قبيل عملية عسكرية مرتقبة، كثفت إسرائيل القصف الجوي على رفح بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وتبدأ هجوما شاملا.

فقد أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر بأن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح اليوم الخميس أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي.

 

إسرائيل لن "تساوم"

في سياق متصل كشف مصدر أن إسرائيل مستعدة لإعادة النظر في الهجوم المزمع على مدينة رفح الفلسطينية.

 

لكن المصدر الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بالمسؤول قال إن إسرائيل لن "تساوم" على مسألة إنهاء الحرب في القطاع.

 

وذكرت الصحيفة أن تصريحات المصدر المسؤول جاءت وسط تقارير بوسائل إعلام عبرية حول إسقاط إسرائيل المطلب السابق المتمثل في إطلاق سراح 40 محتجزا على الأقل ضمن أي اتفاق.

 

في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل دفعت بـ 20 ألف جندي من الاحتياط في غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أنه يحتاج لشهر لإخلاء رفح.

 

مقترحات جديدة لصفقة التبادل

وأضاف أن إسرائيل ستعرض على الوسطاء المصريين مقترحات جديدة لصفقة التبادل، لافتاً إلى أنها منفتحة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

 

قصفت إسرائيل الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعد الجيش لعملية برية في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأميركي.

 

وتعرب الكثير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن خشيتها من سقوط أرواح بشرية كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي تكتظ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون.

 

يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أسابيع، أنّ هذه العملية ضرورية للقضاء على حماس، مشيراً إلى أنّ رفح تعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزة.

 

إجلاء المدنيين من رفح

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت قبل أيام نقلاً عن مسؤولين مصريين، أنّ إسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين من رفح إلى خان يونس في عملية تستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

 

وانطلاقاً من المخاوف على المستوى الدولي، دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".

 

وبينما تتعثّر المفاوضات التي تقودها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى هدنة، أكد النص الذي نشره البيت الأبيض أنّ "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة".

العربية.نت

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews